المؤتمر العالمي لتغيير المناخ بقيادة الازهر الشريف وتحت رعاية رئيس الحمهورية عبدالفتاح السيسي

تغيير المناخ والانسان

تغيير المناخ والاقتصاد

تغيير المناخ والتجارة

تغير المناخ والتجارة الالكترونية

تغيير المناخ مؤثرا علي الانسان مباشرة مؤثرا عل الاقتصاد ضار بالتحرك التجاري او التجارة الدولية لاشك أن تغيير المناخ له تاثير علي الانسان ثم التجارة ثم باقي مخلوقات الله في ارضة شيد صاحب الفضيلة شيح الازهر والامام الاكبر اللاستاذ الدكتور احمد الطيب رسالة سمع لها العام بقناعة وبقبول وجميع الاديان اتحدت متضامنه للفكر والرأي والتغيير الجزري من اخطاء البشرية للوضع الحالي بتأثير المناخي الغير متوقع في الكرة الارضيى عامة .

تغيير المناخ الاقتصادي :

يمكن قياس آثار تغير المناخ كتكلفة اقتصادية (سميث وآخرون، 2001:936-941). يتناسب ذلك بشكل خاص مع آثار السوق، وهي الآثار المرتبطة بالمعاملات في السوق، وتؤثر بشكل مباشر على الناتج المحلي الإجمالي. أما القياسات النقدية للآثار غير السوقية، مثل الآثار المترتبة على صحة الإنسان والنظم البيئية، فيصعب حسابها. وفيما يلي عرض للصعوبات الأخرى المتعلقة بتقدير الآثار:

  • الثغرات المعرفية: يتطلب حساب آثار التوزيع معرفة جغرافية دقيقة، لكن هذه الثغرات تمثل مصدرًا رئيسيًا للشك في النماذج المناخية.
  • الضعف: على عكس الدول المتقدمة، يتسم فهم الآثار المحتملة لتغير المناخ على قطاع السوق بمحدوديته في الدول النامية.
  • التكيف: يؤثر المستوى المستقبلي لقدرة النظم الطبيعية والبشرية على التكيف مع تغير المناخ على كيفية تأثر المجتمع بهذا التغير. وقد تأتي التقديرات مبالغةً أو مبخسةً من القدرة على التكيف، مما يؤدي بدوره إلى مبالغة أو إبخاس في تقدير الآثار الإيجابية أو السلبية.
  • التوجهات الاجتماعية والاقتصادية: تؤثر التنبؤات المستقبلية المتعلقة بالتنمية على تقديرات آثار تغير المناخ في المستقبل. ففي بعض الأحيان، تؤدي التقديرات المختلفة للتوجهات التنموية إلى تحول الأثر الإيجابي المتوقع إلى أثر سلبي (والعكس بالعكس).

وفي أحد التقييمات المنشورة، توصل سميث وآخرون (2001:957-958)، على نحو غير مؤكد، إلى أن:

  • تغير المناخ يُزيد من حالات عدم التكافؤ في الدخل بين الدول وداخلها.
  • زيادة بسيطة في متوسط درجة الحرارة العالمية (ما يصل إلى درجتين مئويتين مقارنةً بمستويات عام 1990) تؤدي إلى صافي آثار سلبية في قطاع السوق بالعديد من الدول النامية، وصافي آثار إيجابية بقطاع السوق في العديد من الدول المتقدمة.

لكن التقييم تنبأ، بقدر كبير من الثقة، بأنه في ظل الاحترار الذي يتراوح مستواه ما بين المتوسط (2-3° درجات مئوية) والعالي (أكثر من 3° درجات مئوية)، تتافقم الآثار السلبية، وتبدأ الآثار الإيجابية في التراجع لتتحول في النهاية إلى آثار سلبية.

تغيير المناخ والتجارة :

وحدوث ارتفاع متزايد في درجات الحرارة سيزيد من الاضطرابات المناخية خلال الـ30 عاما المقبلة، ومن ثم سيزيد ذلك الضغوطات على طلب الغذاء والمياه، مع ازدياد موجات الهجرة.

ولا يمكن استبعاد احتمالية حدوث احتباس حراري كارثي في وقت لاحق، قد ينتج عنه ذوبان القمم الجليدية في “جرينلاند”.

كما يُتوقع ارتفاع تركيز ثاني أكسيد الكربون بشكل مطرد خلال السنوات الـ20 المقبلة، وعلى الرغم من أن الحكومات قدمت في مؤتمر باريس للمناخ 2015 مجموعة من التعهدات الهامة لمواجهة هذه الأزمة، إلا أنه لم يتم الالتزام بهذه التعهدات.

عدم الالتزام كان على وجه الخصوص تعهدات متعلقة بالوقود الأحفوري ومكافحة آثاره، إما عن طريق استثمارات ضخمة في مجال التقاط الكربون وتخزينه، أو عن طريق الهندسة الجيولوجية.

وأصبحت قضية تغير المناخ أكثر إلحاحاً، وأحد أهم الأخطار التي تواجه البشرية في الوقت الراهن، خصوصاً مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يوليو/تموز 2017 انسحاب بلاده من اتفاقية باريس لمحاربة تغيرات المناخ، الأمر الذي وعد به خلال حملته الانتخابية تحت شعار “الدفاع عن الوظائف الأمريكية”.

ويعتقد ترامب أن الاتفاق لا يصب في صالح واشنطن، حيث يفرض قيودا مالية واقتصادية شديدة عليها.

من جهته تعهد الرئيس البرازيلي المنتخب “جايير بولسونارو” بفتح غابة الأمازون أمام الاستغلال التجاري، مما سيشكل خطراً على صحة الكرة الأرضية برمتها، لا سيما أن ضخامة حجم غابات الأمازون التي تبلغ مساحتها ما يقرب من 600 مليون هكتار تجعل لأي تغيرات بسيطة في نظامها البيئي أثراً مهماً على دورة الكربون في الغلاف الجوي.

في المقابل، يمكن وصف استجابة باقي الدول الاقتصادية الكبرى والدول النامية بالمحدودة، فمثلاً تروج الهند والصين -رغم إعدادهما برامج لمجابهة تغير المناخ على المستوى القومي- لمقولة أن محاولات إلزامهما بخفض انبعاثاتهما إنما تهدف إلى وأد نموهما الاقتصادي.

– مواقف دولية متعارضة

في هذا السياق العام، يمكن القول إن المواقف الدولية بشأن أزمة تغير المناخ متباينة ومتعارضة، ففي حين تتسبب الاقتصاديات الكبرى الـ17 في نحو 80% من انبعاثات غازات الكربون في العالم، فإن هذه الدول تروج أن الدول النامية هي التي ستتسبب في هذه النسبة مستقبليا.

أما الاقتصاديات النامية، وفي الصدارة منها مجموعة الدول الأفريقية، فترى أن الدول المتقدمة عليها أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية في قضايا تغير المناخ، بأن تخفض من انبعاثاتها، وترى الدول النامية أن اقتصاداتها يجب أن تأخذ فرصتها في النمو.

والواقع، أن أزمة التغيرات المناخية لا تقتصر فقط على ارتفاع درجة حرارة الكوكب والتلوث، ولكنها وثيقة الصلة بمشاكل نقص المياه، وتناقص الأراضي الصالحة للزراعة، وخطر انتشار الأوبئة، والفقر المزمن في بقاع معينة في العالم.

– خسائر متوقعة

وتشير تقارير “البنك الدولي” إلى أن درجة حرارة الأرض قد ترتفع 4 درجات مئوية في نهاية القرن الجاري، الأمر الذي ستنتج عنه آثار مدمرة على الزراعة والموارد المائية وصحة البشر، وسيكون الفقراء أشد المتضررين من هذه الآثار، التي لن تستثني أياً من مناطق العالم.

وتؤكد هذه التقارير أنه إذا ارتفعت حرارة العالم درجتين مئويتين فقط، وهذا متوقع في العقود الثلاث المقبلة، فقد نشهد نقصاً في الأغذية على نطاق واسع، وموجات حرارة غير مسبوقة، وعواصف أكثر شدة.

أما الوجه الأكثر قسوة للتغيرات المناخية انعكاساتها السلبية على المصالح الاقتصادية، والخلل الخطير في توزيع الموارد داخل الدول وفيما بينها.

وقد عبر جوردن بروان، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، عن هذا التوجه قائلاً “إن التغير المناخي يمثل تحدياً غير مسبوق للبشرية، ولكن هناك حل في متناول يدنا، وهو حل ستكون له فوائد اقتصادية ضخمة في الحاضر، وسيحمي أيضا مستقبل أولادنا وأحفادنا”.

وأشار بروان إلى تقرير سير “نيكولاس إستيرن” أستاذ المالية العامة والتنمية في بريطانيا، المنشور في 2006 تحت عنوان “استعراض لاقتصاديات تغير المناخ”.

وورد فيه أن استمرار معدل ارتفاع حرارة الأرض كما هو يتسبب في خسائر تقدر ما بين 5% و20% من إجمالي الناتج القومي العالمي، وهي خسائر أكبر من التي تسببت فيها الحربان العالميتان الأولى والثانية، إضافة إلى تلك التي ترتبت على مرحلة الكساد الاقتصادي الكبير في القرن العشرين.

من جهته، حذر محافظ “بنك إنجلترا المركزي” مارك كارني، في أكتوبر 2015 في خطاب مطول، من آثار التغير المناخي على الاقتصاد والاستقرار المالي العالمي، وحض خبراء الاقتصاد على التحرك في شكل سريع لمحاولة احتواء الضرر الاقتصادي، ولو جاء ذلك التحرك متأخراً.

– مأساة في الأفق

ووصف كارني الضرر الذي يسببه التغير المناخي على الاقتصاد بـ”مأساة في الأفق”، مؤكداً أن التكاليف المترتبة على التغيرات المناخية تتجاوز توقعات السلطات التكنوقراطية، والتي لا تأخذ في الحسبان استنزاف الموارد المشتركة من قبل الأفراد الذين يتشاركون فيها، وفقا للمصلحة الذاتية لكل منهم، على الرغم من إدراكهم أن استنزاف هذه الموارد يتعارض مع المصلحة المشتركة للمجموعة في المدى الطويل.

من جهتها واجهت الولايات المتحدة مخاطر اقتصادية كبيرة ومتنوعة نتيجة تغير المناخ، ما دفع البيت الأبيض في يونيو 2013 إلى إصدار خطة عمل وطنية لمواجهة التغير المناخي أطلق عليها اسم “خطة عمل الرئيس للمناخ”.

وتشير الخطة إلى أن الولايات المتحدة واجهت في 2012 اضطرابات جوية قاسية، مثل إعصار ساندي، وموجات جفاف، وفيضانات، وحرائق غابات كلفت الاقتصاد الأمريكي نحو 100 بليون دولار.

والأرجح أن ثمة تداعيات للتغيير المناخي المحتمل على اقتصاديات الدول، أولها الانعكاس السلبي لظاهرة الاحتباس الحراري على الشرايين الحيوية للاقتصاد العالمي والناتجة عن استغلال مفرط للموارد الطبيعية، في قطاعات الزراعة والصناعة والتشييد، مما أدى في نهاية المطاف إلى التأثير السلبي على النظام المالي العالمي بأكمله.

وثانيهما كبح عمليات النمو الاقتصادي، إذ يقدَّر صندوق النقد الدولي أن مقابل ارتفاع درجة حرارة الأرض 3 درجات مئوية ينخفض معدل الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 2%.

وعلى المدى الطويل، يُتوقع أن يضعف التغير المناخي النشاط الاقتصادي العالمي نتيجة الأضرار المترتبة على قطاعات اقتصادية حيوية مثل الزراعة، والأضرار في الممتلكات والبنى التحتية، وارتفاع تكاليف التأمين، وضعف الإنتاجية، والتهجير.

في سياق متصل، كان للتغيرات المناخية تأثيراً مباشراً، وسلبياً على صناعة السياحة، وهي أحد أهم مصادر الدخل لعدد كبير من الدول، خاصة البلدان العربية حيث تعد مورداً اقتصادياً.

فارتفاع درجة الحرارة في هذه البلدان سيسبب تراجعاً شديداً في مؤشر تصنيفاتها السياحية، وبذلك يمكن أن تتحول المناطق المصنفة سياحياً في الوقت الحالي وفقاً لبعض التقديرات، بين “جيدة” و”ممتازة” إلى تصنيفات تتراوح بين “هامشية” و”غير مواتية” بحلول سنة 2080.

من ناحية أخرى، سيؤثر ابيضاض الشعاب المرجانية -الناتج عن ازدياد معدل درجات الحرارة وحموضة مياه البحر- على اقتصاديات السياحة في بلدان حوض البحر الأحمر، وبالدرجة الأولى مصر والأردن.

كما سيؤثر تآكل الشواطئ وارتفاع مستويات البحار على المراكز السياحية الشاطئية، وبالدرجة الأولي في مصر، تونس، المغرب، سوريا، الأردن، ولبنان، وتمثل السياحة في هذه الدول مصدراً مهماً للعملة الصعبة.

وفي كينيا، كان للتغير البيئي المصاحب لإزالة الغابات تأثير مباشر على السياحة التي تمثل العمود الفقري للاقتصاد الكيني، وتعد المحميات الطبيعية وما فيها من حياة برية عنصر الجذب الأساسي لهذه الصناعة.

كما أن تأثيرات التغيرات المناخية سينعكس سلباً على البنى التحتية، خاصة في الدول التي تتجاهل أنظمة استخدام الأراضي والتخطيط العمراني فيها المتطلبات الأساسية للتكيف مع تغير المناخ.

فعلى سبيل المثال يقدر أن 75% من المباني والبنى التحتية في بعض دول المنطقة العربية معرضة بشكل مباشر لخطر تأثيرات تغير المناخ، وبالدرجة الأولى ارتفاع مستويات البحار، وتكرار الأيام الحارة، واشتداد العواصف، الأمر الذي يعرض نظم النقل وشبكات المياه، والصرف الصحي، ومحطات توليد الطاقة في خطر شديد.

على صعيد متصل تشير التوقعات إلى أن التغيير المناخي سيزيد من تفاقم العديد من المخاطر مثل أزمة المياه، ونقص الغذاء، ورفع معدلات المخاطر الأمنية والاجتماعية.

كما يؤذي التغير المناخي المحاصيل الزراعية، ويهدد الإنتاج الزراعي العالمي، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ومن ثم إرهاق ميزانيات الدول، وارتفاع معدل التضخم، وهو ما قد يؤثر سلباً على الدخول، ومن ثم على القدرة الشرائية والاستهلاك.

لذلك، فإنه إذا لم يتخذ العالم إجراءات فاعلة حيال أزمة التغييرات المناخية المتوقعة فإن كوكب الأرض معرض لارتفاع درجة حرارته في شكل يؤدي إلى وقوع كوارث متنوعة من شأنها أن تتسبب في تراجع مكاسب التنمية عقوداً إلى الوراء، ناهيك عن أن قضية التغيرات المناخية باتت محوراً رئيسياً في تحديد مستقبل كل الدول والمجتمعات في القرن الحالي.

خلاصة القول، أن التعامل الناجح مع قضية التغييرات المناخية يتطلب اعتماد رؤية شاملة، تأخذ في الاعتبار الأبعاد المتشابكة، والمترامية لتأثيرات التغيرات المناخية، وفي الصدارة منها ضرورة تحول العالم إلى اقتصاد من نوع جديد، يعتمد على موارد جديدة للطاقة، وتكنولوجيا جديدة في الصناعة، وممارسات مختلفة في الاستهلاك والحياة، وتوجه أكبر نحو الاقتصادين الأخضر والأزرق.

تغيير المناخ والتجارة الالكترونية :

توفر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) عدداً متزايداً من الفرص لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المتعلقة بتغير المناخ. وتعتبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الأساسيات في مجال مراقبة تغير المناخ والتخفيف من آثاره والتكيف معه، مثلاً في مجال نظام الإنذار المبكر. وتُتنج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أيضاً تطبيقات ذكية وتحوّل طريقة تقديم الخدمات في مجالات منها إدارة الطاقة والمخلفات والمياه، من أجل الحد من بصمة الكربون.

ومن المهم في الوقت نفسه مواجهة التحديات البيئية التي يطرحها تنامي صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. فتنامي مجتمع المعلومات يزيد من مستويات استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون نظراً لزيادة انتشار واستعمال خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشبكاتها وأجهزتها. وكمية المخلفات الإلكترونية آخذة في الارتفاع وتحتوي على مواد خطرة، إذا لم تعالَج على النحو المناسب، ويمكن أن تكون لها آثار خطيرة على البيئة وصحة الإنسان.

ويهدف الاتحاد إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص الجديدة التي تتيحها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفهم آثارها

ITU’s work on climate change and the environment is closely linked to the WSIS Action Line C7, e-environment.  Together with WMO and UNEP, ITU is the facilitator of this action line.

The WSIS Geneva Plan of Action defined three goals for Action Line C7, e-environment:

WSIS EVENTS

تعزيز التجارة الالكتونية :

عمدا بالظرف المناخية لابد من احتياطات التجارة الالكترونية بشرطها المفضل كضمانه قانون الفصل بالتحكيم الدولي وفق قواعد الانوسترال وقوانينها الدولية الوطنية

دز عبدالراضي حجازي نقيب التحكيم الدولي

اظهر المزيد
google.com, pub-3568495287399510, DIRECT, f08c47fec0942fa0

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى